صممت "لي بنجامين"، علامة الأزياء العصرية التي تتخذ من إسطنبول مقراً لها، مجموعة كبسولات محدودة الإصدار تكريماً لروح التمكين التي يجسدها اليوم العالمي للمرأة. صُممت هذه المجموعة الحصرية، المكونة من 8 قطع، بالتعاون مع الفنانة والمصممة ومصممة الأزياء المصرية المقيمة في دبي، إنجي مهدي، وتتميز بتصاميم أزياء الشارع بلمسة عصرية من أسلوب البانك. تشمل أبرز القطع فستاناً بألواح شبكية، وتنانير طويلة، وتيشيرتات ضيقة مصممة بطبعات وتصاميم مرسومة يدوياً، تعكس حساً فردياً قوياً. تحدثت "إمارات وومن" مع لمياء العطيشان آيدن، مديرة قسم ملابس النساء في "لي بنجامين"، وإنجي مهدي، للتعرف على العملية الإبداعية وراء هذا التعاون الفريد، والنساء اللواتي ألهمنهن.
كيف دخلتما إلى مجال التصميم؟إي إم: كان العمل معًا سلسًا للغاية! أنا ممتنة جدًا للامياء لما منحته من حرية ومرونة طوال الوقت. عقدنا بضعة اجتماعات في مرحلة التصميم لصياغة الفكرة، ووضع لوحة الأفكار، ورسم الرسومات، ثم وضع اللمسات الأخيرة على ما سيتم تنفيذه. كانت العملية برمتها سهلة وممتعة للغاية.
من هي امرأة ليز بنجامين؟لوس أنجلوس: من الطموح جدًا أن نقول إن امرأة ليز بنجامين هي كل النساء عمومًا، ولكن هذه هي نظرتي للأمر. أنا محاطة بالعديد من النساء الواثقات، والطموحات، والذكيات، والجميلات في حياتي.
أخبرنا ما الذي أثار هذه الفكرة للتعاون كيف جاء هذا التعاون؟ل.أ: التقيتُ إنجي أثناء إقامتنا في دبي، وسرعان ما أصبحنا صديقتين. أنا معجبة بها وبعملها! إ.م: سأترك للميا تتحدث أكثر عن هذا، لكن بالنسبة لي، كان اتحادًا رائعًا لصداقة متينة. كنا دائمًا نجتمع ونتحدث عن التصميم، وكان من دواعي سروري وشرف كبير لي التعاون مع لميا في هذه المجموعة.
كيف عملتما معًا من أجل هذا التعاون؟ل.أ: في كل عام نحصل على فرصة للتعاون مع فنانة/مصممة من منطقتنا، هذا العام كان من دواعي سروري العمل مع إنجي، وكانت النتيجة جميلة.
ما هو موضوع هذه المجموعة؟إي إم: تهدف هذه المجموعة إلى تصوير المرأة العصرية. امرأة أنثوية جريئة، حازمة، ومتمردة. إنها مزيج بين الأنوثة المفرطة وجماليات البانك. عند تصفح المجموعة، ستلاحظين إعادة ابتكار للنقشات المربعة، ودبابيس الأمان كأقراط، وأقراط صغيرة في عدة قطع.
ما هو مصدر الإلهام للمطبوعات التي نراها في هذه المجموعة؟إي إم: لدينا ثلاث طبعات رئيسية سترون تكرارها في المجموعة: شعار التعاون، المرسوم يدويًا بلمسة روك هاوٍ؛ والنقشة المربعة المرسومة يدويًا أيضًا - عند النظر إليها عن قرب، ستلاحظون أن خطوطها غير مستقيمة ومرسومة بخط عريض؛ والفتاة الوردية التي تخرج لسانها! جميع المطبوعات مستوحاة من موضوع المجموعة، امرأة جريئة وأنثوية بلمسات من موسيقى البانك.
ما هو هدفك من إطلاق هذه المجموعة؟
لوس أنجلوس: هدفنا هو الاحتفال بالنساء اللاتي لديهن القدرة على أن يصبحن من يرغبن في أن يصبحن.
على أي نوع من النساء اعتمدت في تصميماتك؟إي إم: كل امرأة! المجموعة مستوحاة من كل امرأة وقدرتنا على تشكيل أنفسنا كما يحلو لنا. كل امرأة تتمتع بمرونة خاصة، بناءً على تجاربها الحياتية الخاصة.
كيف تريد أن تشعر النساء عند ارتداء هذه المجموعة؟LA: أريد دائمًا أن تكون المرأة واثقة من نفسها، ومريحة، وشرسة!
EM: واثقون، سعداء، صادقون، والأهم من ذلك، كيفما يريدون أن يشعروا في ذلك اليوم بالذات.
من هي النساء اللواتي تعتبرينهن قدوتك والتي أثرت عليك وعلى أعمالك؟LA: هناك العديد من النساء الرائعات اللواتي ألهمنني، لكن مصدر التأثير بالنسبة لي كان دائمًا أمي وأخواتي، اللواتي دعمنني وألهمنني وأرشدنني طوال رحلتي.
إ.م: لديّ ثلاث أخوات أكبر مني، راقبتهن طوال حياتي وهن يمررن بتجاربهن الخاصة وتفسيراتهن للحياة. كل واحدة منهن تُمثل بالنسبة لي مسارًا كاملًا من مسارات النساء. لديّ أيضًا والدتي، وهي امرأة خارقة ربّت خمسة أطفال، وحققت كل النجاح الذي حلمت به، ولم تمنعنا يومًا من السعي وراء أفكارنا الخاصة في الحياة.
كيف تهدف إلى التأثير بشكل إيجابي على المرأة؟لوس أنجلوس: بجمعنا نحن النساء معًا والاحتفاء بهوياتنا الفريدة، نحن أقوياء معًا.
آمل أن تكون الرسالة التي تحملها هذه المجموعة بمثابة تذكير بأننا جميعًا صالحون وذوو صلة وقيمون بغض النظر عمن نحن أو ما نفعله؛ تذكير بالتحدث والتصرف بناءً على حقيقتنا الخاصة والسعي إلى البقاء صادقين دائمًا لذلك.










